Tuesday, June 21, 2016

ان نكون أو ان لا نكون, سنسمع, سنرى وسنتكلم ...

أغلبكم لا تعرفوني بشكل شخصي
ومن هذا المنبر اعلمكم أنى معلمه لموضوع الأعلام لطلاب الثانويّة
في الآونة الأخيرة اخترت برنامج جديد لتمرير المادة التعليميّة عن طريقه، بحيثً يتطرق على اهمية موضوع الاعلام وما يميزه عن باقي المواضيع التي تعلم مثل رياضيات
فيزياء وغيرها
نحنُ نعيش بعالم يتنشق الاعلام بكل اشكاله، الظاهرة والمخفية
ولمحدوديتنا كبشر، ولانشغالاتنا المتعددة نضع ثقتنا بالأعلام بإيصاله كل المعلومات بصوره صحيحه،  
بحيثٌ يهبنا كنز المعرفة بأحداث الساعة، يمتعنا بالأفلام والمسلسلات والبرامج، يساعدنا بالهاء أطفالنا ببرامج الكرتون (مهيئ اجتماعي) وطبعا لا ننسى الاستماع للراديو في ساعات ضغط السير وغيرها، ولكن ابدا لا نسال ذاتنا ما هي الأهداف المخفية من وراء كرم الاعلام علينا؟
تساؤلات عديده، وافكار جديد احتلتني منذ اللقب الأول وحتى الزمن الحالي، وها اني اليوم أحاول ان امنح طلابي جزء من التوعية التي بنيت لي بعدَ انتهائي للقب الأول، وشهادة معلم مؤهل، سته سنوات فقدت بها ايماني بالإعلام وكسبتُ افاق وزوايا جديده لأكون واعيه وناقده للمنشور الإعلامي
مرفق جزء من وظائف طلابي، مازالَ التغير وعدم تقبل المفهوم ضمنّا ليسَ بالأمر السهل، ومازالت المواضيع التعليمية الأخرى تملك الأفضلية من ناحية تكريس وقت تعليمي وأهمية التخصص

صراع كبير انا بحضرته، علني يوما ما سأقطف ثمار جهدي، ولكن الان ما زلت اسقي البذرة لتنمو ...

Monday, January 28, 2013

مسيحي, مسلم, يهودي... مش كلنا بشر !!


نشر شاب يهودي يتعلم معي بالكلية في صفحته على الموقع الاجتماعي فيسبوك هذا الستاتوس :" شخصان متواجدان في منتزه عام. ولد ورجل, شاهد الرجل الولد يشرب ماء غير نقيه فقالَ له باللغة العبرية :" يا ولدهاي ميه مجاري تشربهاش", رد عليه الولد بالعربي "شو؟" ضحك وجاوبه بالعبريه "حبيبي صحة وهنا".هذا الستاتوس الذي في عين ناشره نكته تثير ضحكات عاليه المني وفتح نقاش طويل وحاد بيننا

بنظري هذا الستاتوس معدوم من الإنسانية, قمة العنصرية,  ليس له اي علاقة بالرأي السياسي لأننا نتحدث عن ولد, وليس عن شخص سياسي, يتحدث عن كل شخص عربي !!!جوابه لانتقادي كان أنني مبالغه برده فعلي وليست سوى نكته ومازال ينتظر مني الابتسام ...!!!
مرت جمعه من تلك الحادثة, تواجدت بمحاضره بالتعليم بكلية عيمك يزرعل فانا طالبه سنه ثالثه موضوع الإعلام, إحدى البحوث يتحدث عن موضوع ما وحتى تشرح لنا المحاضرة الموضوع بصوره أوضح قررت ان نشاهد مقطع مأخوذ من يوتيوب يتواجد به أم تسال ابنها ابن السبع أعوام " شو بدك تصير بس تكبر؟" اجابها :"جندي"  فأكملت :"ليش؟" اجابها :"عشان هقتل كل العرب" جميع الصف ضحك وأنا تسألت " وين انا موجوده !!!!!!!"
هذه العنصرية المستمرة التي تفوق اي عقل ممكن, التي تحكم علي ان أموت لمجرد اني عربي, المنعدمة من الانسانيه تركت وقع مؤلم جدا بداخلي
اليوم 9.1.2013 استيقظت في الصباح وكالعادة مع فنجان النسكافيه الصباحي تفقدت صفحتي بالفيسبوك وصفحات اخرى فوجدت هذا الفيديو الذي نشره صديق مسلم والذي أعرب عن رفضه التام وانزعاجه منه https://www.facebook.com/photo.php?v=196920037079283, هذا الفيديو أزعجني أكثر من أي تصريح, نكته وأي شيء قام به إي شخص يهودي, هدم مقابر وإسقاط الصليب في ليبيا ادخل بقلبي حزنٌ وغضبٌ ألكتابه لن تهدئه, من اينَ لهم بهذا الكره؟؟ نحن المسيحية بالوطن العربي نسبتنا أقل من 5%, لما هذه المحاولات اللا نهائيه لإيذائنا, ماذا صنعنا لهم؟ أيضا في عيد الميلاد تم إبطال محاوله لتفجير كنيسة فيها مصلين في مصر, أهذا إيمانهم؟ قتل البشر؟ هدم رموزهم الدينيه؟ عدم احترام موتاهم؟ من أين لكم بالكره هذا؟ من اينَ لكم بقوانين الغاب الموحشة تلك!! أعزائي, هذا هو الإرهاب...
استنتاجي لكل ما يحدث - مسيحي, مسلم, يهودي... مش كلنا بشر !!




https://www.facebook.com/photo.php?v=196920037079283

Tuesday, September 25, 2012

ما فائدة الاعتذار؟؟


تطلب الغفران مع أنكَ تدري انك لن تحصل عليةِ مهما طال بك الزمان
فما فائدة كتابة الأشعار على قبرٍ تآكل مع مرور الآثام
لقد وضعتَ حداً لحياتي ولحياتك مع كلِّ خطيئة ارتكبتها بإتقان!
الآن تعتذر بعدَ ما استلذذتَ بالحياة
وقُمتَ بكل ما تبتغيهِ غرائزك الشرقيّة من زنى ,قتل,كذب وخداع
قضيتَ حاجاتكَ الشرقيّة والآن تطلب السماح؟
الم تفكر بذلكَ وأنت على فراش الغرباء؟
أعذرني يا سيدي...
ففي ليالي نشوتك ذرفتُ الدموع ورويتُ القصص للقمرِ والنجوم
بكيت حتى صعود الفجر وقلبي مهموم
أتمنى عودتك بكل ثانية وكنتُ أعيشُ في لحظات جنون
فمن أمنتهُ على حياتي وكرامتي باعها بكل هدوء
ببرودة أعصاب لم أعهدها منذُ قرون
أمامَ سيدٍ تحمل المحال لأجلي ولأجل جميع الشعوب
قسمتَ بشرفك لتحميني من أي مكروه
وتبقى بجانبي مهما مرّت بنا الظروف
أمامَ مسيحٍ أقريتُ أني سأبقى لكَ مخلصة مهما صنعتَ بالجرمِ المشهود
قسمتُ ولم أخن تلكَ العهود
اما أنتَ يا سيدي
خنتَ ,خنتَ وخنتَ ولم تكترث لدموعي
لم تكترث لحالي
لم تكترث لِلَياليَّ وسهري بانتظارِ عودتك بفارغِ الصبر
في تلكَ الليالي صليتُ لربي
حتى يعيدكَ ليلة واحدة نادماً على ما تصنعهُ بشرفي
أما في هذه الليالي أصلي لربي
حتى أنسى انك كنتَ يوماً ملكي
حتى أنسى كل لحظة حبٍّ قضيتها معي
حتى أنسى الشخص الذي ضحيتُ لاجلة بكرامتي, بحياتي
وفي النهاية حتى أنسي أنك خنتني ...
يا سيدي...
الان هنالكَ من يمسك بيدي ويقويني في محنتي
هنالكَ الاهي الذي لا يتركني في غربتي
هنالكَ شخص اخر بحياتي أخلص لي بالجلجثةِ
وحتى أنةُ قدمَ لي كل ما احتاجةُ منذُ الازلِ
قدمَ لي الحب,الاخلاص الوفاء والايمان
قدمَ لي كل ما يعجز دماغك عن فهمةِ من عِبَر وكلمات
قدمَ, قدم وقدم بدونِ انتظار لرد الخدمات
هذا, من احتاجُ اليةِ في السراء والضراء
في الفرحة,السعادة والاحتفالات
هذا من احتاجُ اليةِ ويحتاجُ اليةِ كل انسان
فهوَ من خلقنا منذُ غابر الزمان
ومن احيانا في كلمة ايمان
ومن وقفَ بجانبي في كل لحظة مهما مرَّ الزمان
فقرع الباب وأنتظر ايجابة بفتح القلبِ لادخال الايمان
أنا فتحت بعد مروري بازمة حبِّ وخيانة على يدِ رجلٍ غريب الطباع
يدعي الحبَّ ويخونة في ليالٍ طوال
رجلٌ شرقيٌّ يفعل ما يريدةُ ولا يكترث لعقوبة افعالة الا بعدَ الفراق
فقَد سمحَ لةُ شرقنا الشوفاني بين الرجل والمرأة واعطاةُ شهادة الاخطاء
وأنتَ امامَ الاصحاب تنشرها بكلِّ فخرٍ وكبرياء
والان تعتذر بشهاداتٍ اخرى على صفحات بيضاء
تلوثها أقلامك بحبرٍ أسود كليالي الضَياع
وتذكرُ أسماءً طاهرةَ ومقدسةً بينَ كلماتِ الاعتذار
والتي تذكر فيها كل ما قمتَ فيةِ من أبشع الاعمال
يا سيدي...
لا تذكر مسيحاً بينَ شفتيكَ الخائنتينِ
ولا على ورقِ أبيض طاهر تلوثةُ أقلامكَ السوداء بلياليها
لا تذكر من تألم وماتَ وقبر من أجلك وتحمل المحال وأنتَ خنتةُ وخنتَ كل ما تملك لملذات الحياة
لعلكَ الآن تعرفُ معنى الصلاة
تعرفُ معنى الحب والاحترام
ولكن أسمح لي! فقد فاتَ الأوان
الان أنا امرأة حرة طليقة أطيرُ كالفراشات
لا أجعل ماضيكَ يحطُّ من شأني ويثقل أجنحتي لاسقُطَ بيدِ الغرباء
أطيرُ حرّةً بالغابات
لا يستطيعُ أحد أيقافي أو أيقاعي فلي دروعي من الايمان
ودائماً يتوجُ عنقي صليب علية إلاه
يحميني ويساندني مهما مست بِيَ الويلات
مهما فعلت لن تقوقعني أفعالكَ مرة اخرى
وانما ستوقظني أكثر لاحلق أعلى بالسحاب
والان يا سيدي مهما فعلتً أفعل
فلن أكترث ولن يعرف السهر وليالي الشقاء دربي
فابنً الاب على يميني
وعلى يساري تجارب الحياة
أذهب...
ولن أتمنى رجوعك ولا يوم من الايام
فحياتي ملكي الان
يتوجها الفرح, السعادة والأيمان
أذهب يا سيدي...
لا أحتاجك بعدَ الان
لا تحاول الوصولَ الي ببعضِ الكلمات
فما أملك أقوى منك ومن كل انسان ويغنيني عن أي ملذة في هذة الحياة...
حتى ملذّة الرضوخ لقدرك وطلب الغفران...


كرستين برهم

Monday, July 30, 2012

سابقى انتظر غدًا ان يكون...!!

اجري بلا قيود لا اكترث لشيء
لعلها رغبه لاثبت لذاتي اني فعلا كما يقولون
تلكَ الطائشه التي تهوى الجنون
لعلني فقط اريد ان اكون كالاخريات
اقع واقف من جديد
لعلني اريد ان اخرج من روتين يكاد يخنقني
او من سراب يحتجزني
لا ادري ماذا افعل او لاي هاويه اسير
لكنني ساتبع تمرد قلبي
ساراقص المجهول
علني ساصبح اخرى
كما اريد
بلا اقنعه
وعلني ساضع اقنعه اكثر من ذي قبل
كم اشتهي ان اسير عاريه من كل ما تتوقعون
من كل ما تريدون وتطلبون
ان اكون فقط ذاتي
اكون انا, بلا مجتمعي بعاداته وتقاليده
متى ساقطع خوفي من خيبه املكم؟
أستجرأ يوما واخلعكم؟
أساسقطكم من عروشكم؟
اليوم ما زلتُ ببصماتكم اسير
بدروبكم اقتضي
ولغدٍ, ساحمل ما تقراون
ما اشتهي وما لا ترغبون
علني ساكون اقوى
وعلني سابقى انتظر غدًا ان يكون...

الصوره للمصور Misha Gordin
بامكانكم ايضا متابعتي على الفيسبوك-Christeen Brham

Saturday, July 28, 2012

"فشّه خلق" لملامي وحدتي....!!


ما بكم ترمقونني بحجارة نظراتكم؟
على جسدي المعرى من عشق الرجال
من قال ان العشق فرضًا
لأن أعيش في هذة الحياة؟
لم ولن أهوى رجلًا
خوفا من الوحدة لساعة الممات
بل سأنتظر حتى لو انقضى دهرًا
بلا أن أعي الانتظار
أني أعيشُ مثلكنَّ
لست جسمًا غريبًا قادمًا من الفضاء
الفرقُ هو أني "حرّه"
وانكنَّ مقيدات بألسِنَةِ الرجال
الفرق انهم لدي اخر اللائحة
وعندكنَّ أول الأولويات
لستُ من ستهوى من ثرثرة نساء على فنجان قهوة
ودخول شخص غريب لبيتي كعصر الأجداد
علني لن أهوى والحبُّ عندي سراب
ولكن ما بكم بي
هذة حياتي وليست قصّة للتناول بين الشفاة
فالتهتموا بذواتكم اولًا ولا تتناقلوا اخبار الناس
فتذكروا, مهما كنتم كونوا, فستبقوا اشخاص من مجتمع
ودائما هنالك"ناس"...

كرستين برهم

Saturday, July 21, 2012

ذكرٌ ولدت, بالحريّه نعمت ومني قد لُعنت




يا ايها المارُ من سرابٍ شرقي
من تختٍ وهمي
تملِكُ من الاحفادِ سرب طيور مهاجره
ومن الحبِّ رمله على الشاطىء متتطايره
نحله بينَ الزهور متنقله
ذكرٌ ولدت
بالحريّه نعمت
ومني قد لعنت
بالنقبُ, يتزوج كما يحلو له
واولاده نملٌ بلا مأوى
من المالِ لا يملُكُ فلس
وفي الحبِّ امهر من روميو في العشق
وقيسٌ حبيبُ ليلى مهما كتبَ في الحبِّ يبقى لا شيء
في النقب
رأيتُ بيوتًا مهدمه وعيونًا مدمعه
رايتُ غضبًا وكره
جوعٌ وفقر
نساءٌ لا تملِكُ مأوى
وللعلمِ كهوفُ تقوى
وكيفَ لكَ يا هذا ان تعيلَ عددا لا تتذكره؟
دزينه حموله من لحمٍ ودم
سألته كم حفيدا تملك؟
أجابَ كل ثانيه بفم!!
أصمت...
أردتُ ان اصرخ
وكيفَ لي ان اصرخ على جسدٌ مهدم وبنهايه العمر؟
الحطّه ليست حضارتنا
رموزنا ليست سوى اقنعه نختبأ خلفها
نحنُ الشهامه يا قوم
نحنُ العروبه والفارسيّه
فنحنٌ النساء لسنُ أداهم لجولاتكم المتتاليه
نحنُ العروبه بحالها
وانتنَّ, لا تقبلنَّ بالذِّل فقط للتتزوجنَّ
لا تولدنَّ ملائكه لعالم محطم
لصحراءٍ لا تملكُ سقفِ مظلل
وظيفتكِ عزيزتي ان تبني بيت صالح
حبُّ طاهر تحتَ سقفٍ واحد
وليسَ انجابِ عددا طائل
من سخافاتِ مجتمع !!

كرستين برهم
21.7.2012

Friday, July 20, 2012

برنامج عالم الفن

http://www.youtube.com/watch?v=LDj0q4xfnnI    << اضغط هنا

تم اعداد برنامج عالم الفن كوظيفه اكاديميّه بموضوع الاعلام
اعداد وتقديم : كرستين برهم
مونتاج : كرستين برهم, عمر ابو صيام
اخراج : عمر ابو صيام

مشاهده ممتعه